📁 آخر الأخبار

تاريخ البلوتوث وسبب تسمية البلوتوث بلوتوث

كل ما تريد معرفته عن تقنية البلوتوث: تاريخها وسبب التسمية وإصدارات Bluetooth ومميزات وعيوب الإصدار الخامس (شرح 2025)

تقنية البلوتوث وتاريخ البلوتوث وليه اتسمت الاسم ده وآخر إصدارات البلوتوث ومميزاته وعيوبه مقارنة بالواي فاي، بحيث تبقى فاهم الموضوع من ناحية تاريخية وتقنية وعمليّة كمان (تحديث 2025).

ملخص سريع:
البلوتوث هو تقنية اتصال لاسلكي قصير المدى بتشتغل في نطاق 2.4 جيجاهرتز، اتطورت لأول مرة في التسعينات عن طريق شركة Ericsson وبعدها اتأسست منظمة Bluetooth SIG سنة 1998 علشان توحّد المعايير بين الشركات الكبيرة. دلوقتي وصلنا لإصدارات متطورة زي Bluetooth 5.x وسلسلة Bluetooth 6.x اللي بتركّز على تحسين دقة الاتصال، مدى الإشارة، كفاءة استهلاك الطاقة، ودعم أجهزة أكتر في عالم إنترنت الأشياء، مع إن الواي فاي لسه متفوق في السرعة وتوصيل الإنترنت.
تحديث 2025: وقت آخر تحديث لهذا المقال، سلسلة Bluetooth 6.x هي الأحدث من منظمة Bluetooth SIG؛ تم الإعلان عن Bluetooth 6.0 في 2024، وبعده ظهرت تحديثات تكميلية زي Bluetooth 6.1 وBluetooth 6.2 في 2025. الإصدارات دي بتركّز بشكل أساسي على تحسين دقة تحديد المسافة (Channel Sounding)، وكفاءة استهلاك الطاقة، وتحسين أداء الاتصال في البيئات المزدحمة، ودعم أعداد أكبر من أجهزة إنترنت الأشياء، مش مجرد زيادة السرعة بس. في نفس الوقت، معظم الموبايلات والأجهزة اللي في السوق لسه معتمدة على إصدارات 5.x و6.0 وبتتدرّج في دعم الإصدارات الأحدث.
صورة توضيحية لتقنية البلوتوث والاتصال اللاسلكي قصير المدى بين الأجهزة

ما هي تقنية البلوتوث وكيف تعمل ببساطة؟

البلوتوث هو تقنية اتصال لاسلكية قصيرة المدى بتسمح للأجهزة إنها تتواصل مع بعض من غير أسلاك، عن طريق موجات راديو في النطاق الصناعي العلمي الطبي 2.4 جيجاهرتز (ISM).

الفكرة ببساطة إن كل جهاز فيه بلوتوث (موبايل – لابتوب – سماعة – ساعة ذكية...) بيحتوي على شريحة صغيرة مسؤولة عن إرسال واستقبال البيانات. الأجهزة دي بتتصل ببعض في حاجة اسمها Bluetooth Piconet، وبيكون فيه جهاز رئيسي وجهاز أو أكتر تابع له، وبيتم تبادل البيانات بينهم في مدى قصير وبسرعات مختلفة حسب إصدار البلوتوث.

عشان كده بنلاقي البلوتوث مثالي للحاجات اللي مش محتاجة سرعة إنترنت عالية لكن محتاجة استهلاك طاقة قليل واتصال ثابت: زى السماعات اللاسلكية، الكيبورد والماوس، الساعات الذكية، وحساسات إنترنت الأشياء (IoT).

تاريخ تقنية البلوتوث من التسعينات لحد 2025

البداية كانت في أواخر الثمانينات داخل معامل شركة Ericsson السويدية، لما المهندسين كانوا بيدوروا على بديل لاسلكي لرابط الكابلات بين الأجهزة. التقنية ظهرت بشكل أوضح سنة 1994 كنظام اتصال لاسلكي قصير المدى بين الهواتف والملحقات.

سنة 1998 اتأسست منظمة مهمة جدًا اسمها Bluetooth SIG – Bluetooth Special Interest Group، ودي المنظمة اللي بتضع معايير البلوتوث وتعتمد الإصدارات الجديدة. في البداية كانت مكوَّنة من خمس شركات كبيرة:

  • IBM
  • ERICSSON
  • NOKIA
  • TOSHIBA
  • Intel

النهاردة المنظمة كبرت جدًا وبقت فيها عشرات الآلاف من الشركات الأعضاء حول العالم، وده اللي خلا البلوتوث معيار عالمي واحد شغال على ملايين الأجهزة باختلاف أنواعها.

إصدارات البلوتوث من 1.0 لحد Bluetooth 6.2

عبر السنين، البلوتوث مر بسلسلة من الإصدارات، وكل إصدار كان بيضيف تطورات في السرعة، المدى، الأمان، واستهلاك الطاقة. الجدول ده بيلخص أهم الإصدارات:

الإصدار سنة الإصدار أهم المميزات
Bluetooth 1.0 / 1.1 1999 البداية الفعلية للبلوتوث في الأجهزة التجارية، سرعات بسيطة ومدى قصير.
Bluetooth 2.0 + EDR 2004 زيادة السرعة (EDR) وتحسين استهلاك الطاقة.
Bluetooth 3.0 2009 تحسينات في نقل البيانات واستخدام Wi-Fi لنقل البيانات الكبيرة (High Speed).
Bluetooth 4.0 / 4.2 2010 – 2014 ظهور Bluetooth Low Energy (BLE) المخصص للأجهزة القابلة للارتداء وإنترنت الأشياء.
Bluetooth 5.0 2016 زيادة المدى حتى 4 أضعاف وسرعة تصل إلى 2 ميجابت/ث (نظريًا)، ودعم أفضل لإنترنت الأشياء.
Bluetooth 5.1 / 5.2 / 5.3 2019 – 2021 تحسين تحديد الاتجاه والموقع، دعم LE Audio للصوت بجودة أعلى واستهلاك طاقة أقل، وتحسينات في الاستقرار.
Bluetooth 6.0 2024 تركيز أكبر على دقة تحديد المسافة بين الأجهزة (Channel Sounding)، تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتحسين الاتصال في البيئات المزدحمة بالشبكات والأجهزة.
Bluetooth 6.1 2025 تحسينات إضافية على مستوى كفاءة الطاقة، ودعم أفضل لشبكات أجهزة أكبر في إنترنت الأشياء، مع تحسينات في الأمان وإدارة الإشارات.
Bluetooth 6.2 2025 تحسينات تكميلية على عائلة 6.x لزيادة الاعتمادية وتقليل التأخير (Latency)، ودعم سيناريوهات أكتر في تتبع الموقع وإنترنت الأشياء على نطاق واسع.

موبايلات كتير في السوق لسه شغالة على إصدارات 4.2 و 5.0 و 5.1، لكن بالتدريج هنبدأ نشوف دعم أوسع لـ 5.2 / 5.3 / 6.0 / 6.1 / 6.2 في الأجهزة الجديدة سنة 2025 وما بعدها.

📺 فيديو: تاريخ البلوتوث وسبب تسميته ومميزاته

لو حابب تشوف الشرح العملي بالصوت والصورة، اتفرج على الفيديو ده لحد الآخر، هيلخص لك تاريخ البلوتوث ومميزاته وسبب تسميته.

سبب تسمية بلوتوث بهذا الاسم

زي ما قولنا، سنة 1998 تم إنشاء منظمة Bluetooth SIG، وكان من الأشخاص اللي لعبوا دور مهم في جمع الشركات وتمرير الفكرة المهندس Jim Kardach من شركة Intel.

جيم حكى إنه كان بيقرأ كتاب عن الملك الدنماركي Harald "Blåtand"، والملك ده اشتهر إنه وحّد الدنمارك والنرويج وبعض الدول الإسكندنافية تحت حُكم واحد. كلمة "Blåtand" بتنطق قريب من Bluetooth بالإنجليزي، ومن هنا جات الفكرة: زي ما الملك وحّد الدول، التقنية الجديدة هتوحّد طرق الاتصال اللاسلكية بين الأجهزة.

الاسم نفسه مش اختصار رسمي لكلمات، لكنه بقى علامة تجارية وتقنية معروفة عالميًا، ورمزه الشهير هو دمج حرفين من الأبجدية الإسكندنافية القديمة (الرونية) يمثلان حروف اسم الملك.

أهم مميزات البلوتوث بشكل عام

  • سهولة الاستخدام والتوصيل (Pairing) بين الأجهزة بخطوات بسيطة.
  • عدم الحاجة لراوتر أو شبكة إنترنت، اتصال مباشر بين جهازين أو أكثر.
  • استهلاك منخفض للطاقة، خاصة مع Bluetooth Low Energy (BLE) في الإصدارات الحديثة.
  • انتشار ضخم ودعم في كل أنظمة التشغيل تقريبًا (أندرويد، iOS، ويندوز، لينكس…).
  • تكلفة منخفضة جدًا لشريحة البلوتوث داخل الأجهزة، وده سهل انتشارها.

مميزات الإصدار الخامس من البلوتوث (Bluetooth 5.x)

الإصدار الخامس كان نقلة كبيرة جدًا مقارنة بالإصدارات القديمة، وأشهر مميزاته:

  1. سرعة أعلى: سرعة نظرية تصل إلى حوالي 2 ميجابت/ثانية، وده تقريبًا ضعف السرعة المتاحة في Bluetooth 4.2.
  2. مدى أكبر: في الأماكن المغلقة (البيت – المكتب) المدى بيبقى تقريبًا من 40 إلى 50 متر، وفي الأماكن المفتوحة ممكن يوصل نظريًا لحوالي 200 متر مع بعض الأجهزة.
  3. تشغيل أكثر من سماعة في نفس الوقت: في بعض الهواتف الداعمة، تقدر توصل سماعتين بلوتوث بالموبايل في نفس الوقت، وتشغل نفس الصوت على الاتنين.
  4. توفير أفضل للطاقة: خاصة مع Bluetooth Low Energy، وده واضح في الساعات الذكية وحساسات اللياقة والـ IoT.

عيوب البلوتوث مقارنة بالواي فاي (Wi-Fi)

رغم إن البلوتوث مفيد جدًا في حاجات معينة، لكنه مش بديل للواي فاي، وكل واحد ليه استخدامه. خلينا نبص على أهم العيوب أو القيود لما نقارنه بالواي فاي:

  1. سرعة أقل بكتير من الواي فاي: حتى مع Bluetooth 5 و 6، السرعة بتكون في حدود ميجابت معدودة، بينما Wi-Fi 5 / Wi-Fi 6 ممكن يوصلوا لسرعات بمئات الميجابت وجيجابت في الثانية، وده بيخلي الواي فاي أنسب لتحميل الملفات الكبيرة ومشاهدة الفيديوهات عالية الجودة.
  2. مدى أقل: الواي فاي من خلال راوتر واحد ممكن يغطي شقة أو دور كامل (خاصة مع Wi-Fi 6 Mesh)، بينما البلوتوث مصمم أساسًا للمدى القصير بين جهازين أو مجموعة صغيرة من الأجهزة.
  3. تداخل الإشارات (Interference): البلوتوث والواي فاي 2.4 GHz بيشتغلوا على نفس النطاق تقريبًا، فممكن يحصل تداخل بينهم في الأماكن المزدحمة بالشبكات والأجهزة، رغم إن الإصدارات الحديثة من البلوتوث بتحاول تقلل المشكلة دي بتقنيات قفز التردد وتجنب القنوات المزدحمة.
  4. مش مناسب لنقل ملفات ضخمة: نقل ملف حجمه بالجيجابايت عن طريق البلوتوث هيكون بطئ جدًا مقارنة بالواي فاي أو الكابل، فغالبًا بيتم استخدامه للملفات الصغيرة أو للصوت والاتصال فقط.
  5. عدد الأجهزة المتصلة: الواي فاي بيخدم عدد كبير من الأجهزة في نفس الشبكة (موبايلات، لابتوبات، تلفزيونات، كاميرات...), لكن البلوتوث في العادة بيخدم عدد أقل، ومناسب أكتر للسيناريوهات واحد لواحد أو عدد محدود من الأجهزة.
خلاصة المقارنة: البلوتوث ممتاز لو عايز استهلاك طاقة قليل واتصال بسيط بين أجهزة قريبة، لكن لو محتاج سرعة عالية أو تغطية واسعة، يبقى الواي فاي هو الحل الأنسب.

أشهر استخدامات البلوتوث في حياتنا اليومية

  • توصيل السماعات اللاسلكية (Headphones / Earbuds) بالموبايل أو الكمبيوتر.
  • توصيل الكيبورد والماوس اللاسلكي باللابتوب أو التابلت.
  • ربط الساعات الذكية وأساور اللياقة بالموبايل ومزامنة البيانات الصحية.
  • أنظمة الصوت في السيارات (تشغيل الموسيقى والرد على المكالمات بدون إمساك الهاتف).
  • أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) مثل الحساسات، الأقفال الذكية، أجهزة التتبع.
  • مشاركة سريعة لبعض الملفات البسيطة بين جهازين قريبين.

مواضيع أخرى هتفيدك عن الشبكات والتقنيات

مصادر موثوقة لو حابب تتعمق أكتر

الأسئلة الشائعة عن تقنية البلوتوث

س: ما هي تقنية البلوتوث باختصار؟

ج: البلوتوث هي تقنية اتصال لاسلكية قصيرة المدى تعمل في نطاق 2.4 جيجاهرتز، وتُستخدم لربط الأجهزة ببعضها مثل السماعات، الساعات الذكية، الكيبورد والماوس، وأجهزة إنترنت الأشياء، بدون الحاجة إلى كابلات أو راوتر، وباستهلاك طاقة منخفض.

س: ما الفرق بين البلوتوث والواي فاي؟

ج: البلوتوث مصمم للاتصال قصير المدى واستهلاك طاقة منخفض بين عدد محدود من الأجهزة (زي سماعة وموبايل)، بينما الواي فاي يوفر سرعات أعلى ومدى أكبر، ويُستخدم لتوصيل الأجهزة بالإنترنت ونقل الملفات الكبيرة. علشان كده البلوتوث لا يغني عن الواي فاي والعكس صحيح، وكل واحد له استخدامه المناسب.

س: ما هو أحدث إصدار من البلوتوث في عام 2025؟

ج: وقت آخر تحديث للمقال كانت عائلة Bluetooth 6.x هي الأحدث؛ تم اعتماد Bluetooth 6.0 أولًا في 2024، ثم ظهرت تحديثات زي Bluetooth 6.1 وBluetooth 6.2 في 2025، مع تركيز على تحسين دقة تحديد المسافة، كفاءة استهلاك الطاقة، ودعم عدد أكبر من أجهزة إنترنت الأشياء. لكن معظم الأجهزة الاستهلاكية لسه شغالة بإصدارات 5.x و6.0 لحد دلوقتي.

س: هل البلوتوث يستهلك البطارية بشكل كبير؟

ج: الإصدارات الحديثة من البلوتوث، خاصة Bluetooth Low Energy (BLE)، مصممة لاستهلاك طاقة منخفض جدًا، لذلك تشغيل البلوتوث طوال اليوم على معظم الهواتف الحديثة لا يستهلك نسبة كبيرة من البطارية. الاستهلاك الحقيقي بيزيد لما تشغّل سماعات أو أجهزة كتير في نفس الوقت لفترات طويلة.

س: هل نقل الملفات عن طريق البلوتوث ما زال مفيدًا؟

ج: تقدر تستخدم البلوتوث لنقل الملفات الصغيرة بين الأجهزة القريبة، زي صور خفيفة أو مستندات بسيطة، لكنه مش الخيار الأفضل للملفات الكبيرة بسبب سرعته المحدودة مقارنة بالواي فاي أو الكابل. علشان كده استخدام البلوتوث الأساسي دلوقتي بقى للصوت والاتصال بين الأجهزة (سماعات، ساعات، ملحقات)، مش كوسيلة رئيسية لنقل ملفات ضخمة.

خلاصة: هل البلوتوث لسه مهم في 2025؟

رغم إن فيه تقنيات تانية انتشرت زي الواي فاي وإنترنت الجيل الرابع والخامس، لكن البلوتوث لسه لاعب أساسي في عالم الأجهزة الذكية. من غيره مش هتشتغل السماعات اللاسلكية، الساعات الذكية، كتير من ملحقات الكمبيوتر، وأجهزة إنترنت الأشياء في البيت والعربية.

ومع تطور الإصدارات لحد Bluetooth 5.x و سلسلة 6.x، التقنية بقت ليها مدى أكبر، استهلاك طاقة أقل، وتجارب استخدام أحسن بكتير من زمان. المهم إنك تفهم حدودها: ممتازة للحاجات قصيرة المدى واستهلاك الطاقة المنخفض، لكن مش بديل عن الواي فاي في السرعات العالية أو تغطية الشبكة في البيت والشغل.

تعليقات